تقرير - برشلونة يستعيد سلاحا هجوميا كان معطلا لسنوات
تاريخ النشر : Thursday, 11 September 2014 - 04:20

كتب وكالات
أوجد فريق برشلونة الإسباني لنفسه في بداية ولاية المدرب لويس إنريكي سلاحا هجوميا كان معطلا لسنوات وظهرت بوادره في المباريات الأولى له بالموسم الجديد، ألا وهو التسديد من خارج منطقة الجزاء.
وكان البرسا يوكل أسطورته الأرجنتيني ليونيل ميسي باستخدام هذا السلاح، لكنه في العادة لم يكن يستخدمه، حيث لا يجد المساحات متاحة أمامه للتسديد من بعيد بسبب تكتل المدافعين أمامه، وبنسبة قليلة لكن فعالة غالبا كان يفلح زميله الظهير البرازيلي أدريانو كوريا.
أما باقي لاعبي الفريق الكتالوني فلا يملكون جرأة التصويب من مسافات بعيدة، بسبب التزامهم بأسلوب التيكي تاكا بتمرير كرات قصيرة وسريعة والبحث عن كرات بينية في العمق او على الأطراف لضرب الدفاعات.
لكن لاحظ البعض في مباريات إنريكي الودية أو الرسمية وجود تغير في تلك المسألة، حيث بات المجال مفتوحا أمام بعض اللاعبين لتسديد قذائف بعيدة المدى ضمن الحلول المقترحة لمواجهة التكتلات الدفاعية الحصينة.
وتشير الإحصاءات الى أن البرسا في أول مباراتين بالليجا امام إلتشي وفياريال سدد 27 كرة على المرمى، منها 5 من خارج منطقة الجزاء، بنسبة 19%.
وبالعودة لأرقام الموسم الماضي (2013-2014) فإن برشلونة سدد على مرمى خصومه 485 تسديدة، منها 31 كرة فقط من خارج المنطقة بنسبة 6%، مما يوحي بتجاهل هذه الوسيلة تماما في عهد المدرب الأرجنتيني السابق تاتا مارتينو، وحتى من سبقه ايضا.
وبالبحث عن دوافع هذا التغير، يبرز السبب الأساسي وهو تعاقد برشلونة مع لاعبين يمتلكون مهارة التسديد من بعيد، وعلى رأسهم الكرواتي إيفان راكيتيتش والبرازيلي رافينيا الكانتارا، وسينضم إليهم لاحقا النجم الأوروجواياني لويس سواريز أحد أبرع المصوبين في العالم.
كما أن إنريكي يعتزم منح لاعبيه ديناميكية في الملعب بدلا من الجمود والاكتفاء بالتمرير، واختلاق حلول لكسر دفاعات المنافسين، وأبرزها من التسديد البعيد، خاصة في المباريات المعقدة.
وسيكون البرسا مضطرا للجوء لهذا السلاح ايضا في ظل تفوق منافسه اللدود ريال مدريد به، إذ يمتلك ترسانة لإطلاق الصواريخ قاعدتها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي جاريث بيل، وانضم اليهما الكولومبي جيمس رودريجز والألماني توني كروس.
وكان البرسا يوكل أسطورته الأرجنتيني ليونيل ميسي باستخدام هذا السلاح، لكنه في العادة لم يكن يستخدمه، حيث لا يجد المساحات متاحة أمامه للتسديد من بعيد بسبب تكتل المدافعين أمامه، وبنسبة قليلة لكن فعالة غالبا كان يفلح زميله الظهير البرازيلي أدريانو كوريا.
أما باقي لاعبي الفريق الكتالوني فلا يملكون جرأة التصويب من مسافات بعيدة، بسبب التزامهم بأسلوب التيكي تاكا بتمرير كرات قصيرة وسريعة والبحث عن كرات بينية في العمق او على الأطراف لضرب الدفاعات.
لكن لاحظ البعض في مباريات إنريكي الودية أو الرسمية وجود تغير في تلك المسألة، حيث بات المجال مفتوحا أمام بعض اللاعبين لتسديد قذائف بعيدة المدى ضمن الحلول المقترحة لمواجهة التكتلات الدفاعية الحصينة.
وتشير الإحصاءات الى أن البرسا في أول مباراتين بالليجا امام إلتشي وفياريال سدد 27 كرة على المرمى، منها 5 من خارج منطقة الجزاء، بنسبة 19%.
وبالعودة لأرقام الموسم الماضي (2013-2014) فإن برشلونة سدد على مرمى خصومه 485 تسديدة، منها 31 كرة فقط من خارج المنطقة بنسبة 6%، مما يوحي بتجاهل هذه الوسيلة تماما في عهد المدرب الأرجنتيني السابق تاتا مارتينو، وحتى من سبقه ايضا.
وبالبحث عن دوافع هذا التغير، يبرز السبب الأساسي وهو تعاقد برشلونة مع لاعبين يمتلكون مهارة التسديد من بعيد، وعلى رأسهم الكرواتي إيفان راكيتيتش والبرازيلي رافينيا الكانتارا، وسينضم إليهم لاحقا النجم الأوروجواياني لويس سواريز أحد أبرع المصوبين في العالم.
كما أن إنريكي يعتزم منح لاعبيه ديناميكية في الملعب بدلا من الجمود والاكتفاء بالتمرير، واختلاق حلول لكسر دفاعات المنافسين، وأبرزها من التسديد البعيد، خاصة في المباريات المعقدة.
وسيكون البرسا مضطرا للجوء لهذا السلاح ايضا في ظل تفوق منافسه اللدود ريال مدريد به، إذ يمتلك ترسانة لإطلاق الصواريخ قاعدتها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي جاريث بيل، وانضم اليهما الكولومبي جيمس رودريجز والألماني توني كروس.