#في_القمة – ثغرة الزمالك.. كيف يستغل الأهلي بطء حمادة طلبة

هو ليس المسؤول عن وجوده في ذلك المركز ولكنه يعاني من بطء قد يسبب أزمة للزمالك أمام غريمه التقليدي الأهلي، نتحدث عن حمادة طلبة.

ويلاقي الأهلي منافسه الزمالك يوم الثلاثاء بملعب برج العرب في إطار الجولة 17 من الدوري المصري.

#في_القمة - ثغرة الأهلي.. كيف يستغل الزمالك "الحاجز" الأحمر

يلعب حمادة طلبة كظهير أيسر مع الزمالك منذ فترة ليست بالقصيرة ولكن هناك أمرين إن استغلهما الأهلي فسوف ينجح في فتح ثغرة في دفاع منافسه التقليدي تكون بداية طريقه للوصول لمرمى أحمد الشناوي.

شارك طلبة خلال الموسم الجاري في تسع مباريات من أصل 15 خاضها الزمالك وشارك لمدة 740 دقيقة من أصل 1350 ممكنة وسجل خلالهم هدفا وصنع اثنين.

أزمتا طلبة

أول أزمات لاعب مصر المقاصة السابق هو عدم إجادته للألعاب الهوائية فقد فشل في الفوز بالكرة فيها لـ10 مرات مقابل نجاحه سبع مرات فقط.

كما أنه استخلص الكرة من منافسه سبع مرات وفشل في المقابل ست مرات.

أما ثاني تلك الأزمات فهي أن أغلب تمريراته تكون لداخل الملعب وذلك بعد التشتيت للأمام.

ولكن يعاني طلبة حينما يقوم بتشتيت الكرة للأمام فنسبة دقة تمريراته الطويلة هنا تساوي 43% فقط.

لذا فهو يلجأ لحل آخر وهو التمرير إلى داخل الملعب لأقرب زميل يتمركز بجانبه، فأمام المصري نسبة 23% من تمريراته كانت بتلك الطريقة، وأمام سموحة ارتفع ذلك الرقم ليصل إلى 51 %، وأمام الإسماعيلي وصل ذلك الرقم إلى 40%.

مباريات سابقة

هذا الأمر استغله على سبيل المثال كل من المصري وسموحة والإسماعيلي في مباريات الزمالك الأخيرة.

فأحمد موسى "كابوريا" لاعب المصري حيث أرسل 12 عرضية من ناحية طلبة، وسموحة مرر الكرة 36 مرة في تلك الناحية التي يتمركز طلبة بها.

وأيضا الإسماعيلي مررها 46 مرة مقابل 32 في الناحية اليسرى للدراويش أي اليمنى للزمالك.

حل الأهلي

هنا يجد الأهلي حلين أولهما أن يتمركز لاعبا يتمتع بالسرعة والمرواغات في الوقت ذاته كي يعبر من طلبة مستغلا هذين السلاحين مثلما حدث من المصري وسموحة والإسماعيلي.

والحل الثاني هو إرسال تمريرات بينية خلفه مثلما حدث في لقاء السوبر ليستغل تباطؤه في تلك الجزئية.

وهنا إن نجح طلبة في قطع الكرة وقام بتمريرها لداخل الملعب يتمركز لاعب آخر من الأهلي ليقطعها ومن ثم تكون بداية هجمة مرتدة سريعة للفريق الأحمر.

وإن قام بتشتيتها للأمام فإن نسبة تمريراته الطويلة كما ذكرنا تساوي 43% فقط أي عودة الكرة للأهلي مرة أخرى.