تقرير في الجول – 3 لاعبين نالوا الاستدعاء الدولي الأول بعد الثلاثين

أدوار البطولة في السينما أحيانا ما تتأخر مع الكثير من الممثلين، كذلك هو الحال مع لاعبي الكرة الذين أحيانا ما تتأخر أدوار البطولة معهم والاستدعاء الدولي مع منتخبات بلادهم.

عصام الحضري هو أكبر لاعب يلعب مباراة رسمية لمنتخب مصر عندما حرس عرين الفراعنة أمام تونس في تصفيات أمم إفريقيا الماضية 2015 والتي انتهت بفوز نسور قرطاج 2-1.. الحضري لعب المباراة في سن 41 عاما و308 يوما.

لكن مدافع الزمالك حمادة طلبة خاض أول مباراة دولية رسمية له أمام نيجيريا عندما دفع به الأرجنتيني هيكتور كوبر في التشكيل الأساسي للفراعنة أمام النسور الخضراء.

طلبة الذي سيتم عامه الـ35 في أغسطس المقبل استدعي للمنتخب الأول مؤخرا ونجح في خوض مباراته الأولى أمام بوركينا فاسو وديا في فبراير الماضي قبل أن يلعب مباراته الرسمية الأولى أخيرا أمام نيجيريا.

الظروف والإصابات والصدف بالإضافة للاجتهاد لعب دورا مع الكثير من اللاعبين لينالوا الاستدعاء الدولي في سن متأخر بعض الشيء يستعرض FilGoal.com ثلاث حالات منهم.

1 - كيفين ديفيز

متابعو الدوري الإنجليزي في العقدين الأخيرين يعرفون جيدا مهاجم بولتون واندرز وقائده كيفين ديفيز صاحب الرأسيات الذهبية والذي كثيرا ما هز شباك الأندية الكبيرة في عصر قوي للبريمرليج.

كيفين ديفيز لم يحظ أبدا بمشاركة دولية حتى نال استدعاء في 2010 ليلعب أمام مونتنيجرو لأول مرة بقميص إنجلترا في سن الـ33 و200 يوما ليصبح ثاني أكبر من مثل منتخب الأسود الثلاثة بعد ليزلي كومبتون لاعب أرسنال الذي خاض مباراته الأولى مع بلاده في سن الـ38 عاما سنة 1950.

ديفيز لعب لدقائق قليلة ونال إنذارا معتادا بسبب طريقته العنيفة بعض الشيء في اللعب لكن بالتأكيد حظي بشرف دور البطولة لمرة.

2 - رولاندو شافاي

مسيرة طويلة في الملاعب الأرجنتينية للمدافع الأشقر شافاي ما بين بوكا جونيورز ونيولز أولد بويز وإيستوديانتس لم ينل خلالها استدعاء واحد لمنتخب الأرجنتين حتى حدثت المعجزة عام 2009 عندما استدعي لمواجهتي البرازيل وباراجوي في تصفيات المونديال.

لم يشارك أمام البرازيل لكنه لعب أمام باراجواي لعشر دقائق ثم لعب أمام أوروجواي وبيرو مباراتين كاملتين كل هذا في سن الـ36 عاما و234 يوما.

3 - زيليكو فوكوفيتش

فوكوفيتش قصة غريبة مختلفة عن ديفيز وشافاي، فهو ولد كرواتياً وشارك معهم في مباراة ودية أمام سلوفينيا عام 1991 في سن التاسعة والعشرين لأول مرة قبل أن يترك بلاده منتقلا للنمسا وتنقل بين العديد من الأندية وقدم أداء رائعا لكنه لم يستدعي للعب مع رفاق دافور شوكر.

وبما إن المباراة التي لعبها بقميص كرواتيا ليست رسمية فهو يحق له اللعب بقميص منتخب آخر، ونال فوكوفيتش الجنسية النمساوية ليتم استدعائه لأول مرة لمنتخب بلاده الجديد عام 2001 في عمر 39 سنة و260 يوما.

فوكوفيتش شارك مع النمسا في 3 مباريات كاملة في تصفيات كأس العالم 2002، منهم اثنين أمام تركيا في الملحق قبل أن تفوز الأخيرة بالمباراتين وتصعد لمونديال كوريا واليابان وتحقق المركز الثالث.