في يومه الأخير حصل على كل شيء.. ميسي رجل مباراة نهائي كأس العالم

لم يكتف بالتتويج بكأس العالم بل حصد جائزة رجل مباراة النهائي بين الأرجنتين وفرنسا هو ليونيل ميسي.

وتوج منتخب الأرجنتين بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه بعد الفوز على فرنسا اليوم الأحد في ملعب لوسيل في قطر بركلات الترجيح بنتيجة 4-2 بعد التعادل بثلاثة أهداف لكل منهما في الوقتين الأصلي والإضافي.

وشهدت المباراة تسجيل ميسي لهدفين أحدهما من ركلة جزاء.

وفي ركلات الترجيح سجل ميسي الركلة الأولى للأرجنتين بنجاح.

فماذا قدم ليو خلال المباراة؟

شارك ميسي في المباراة بأكملها

سجل هدفين

لم يصنع

سدد على المرمى 4 مرات

سدد خارج المرمى مرة وحيدة

راوغ مرتين بنجاح

لمس الكرة 85 مرة

دقة تمريراته بلغت 87%

أرسل 3 تمريرات مفتاحية

أرسل 6 عرضيات منهم واحدة ناجحة

أرسل 4 تمريرات طولية ناجحة

فاز بـ4 التحامات من أصل 14

فاز بالتحام هوائي من أصل التحام وحيد

فقد الكرة 25 مرة

وقع في التسلل مرة واحدة

استخلص الكرة مرتين

للذهاب إلى كرنفال كأس العالم مع FilGoal.com اضغط هنا

بالتأكيد قصة ميسي معروفة للجميع.

وإليكم قصة رواها بذاته في حواره الأخير: "كبرت مع كرة القدم طوال الوقت.

دائما ما كنت ألعب مع إخوتي وأقاربي والأشخاص الأكبر سنا.

كنت أحب اللعب في الحي، وطفولتي قضيتها في الشارع.

اليوم بات ذلك صعبا".

"لعبنا في نادي الحي، وكانت جدتي تأخذنا للتدريبات.

في يوم ما كان هناك لاعب غائب عن الفريق الأكبر سنا وطلبت جدتي من المدرب أن يضعني معهم بدلا منه.

لقد أقنعته وهنا بدأ كل شيء".

"في المدرسة كنت كسولا وهذا كلفني الكثير.

لقد كان سلوكي جيدا، ولكنهم عاقبوني بالحرمان من الكرة وهذا أجبرني على العمل جيدا في المدرسة".

"حين كان عمري 7 أو 8 أعوام ذهبت لرؤية فريق نيويلز أولد بويز في الملعب.

بدأت اللعب هناك حين بلغت الثامنة وحتى سن 12 عاما حين كنت ألعب في فرق مكونة من 11 لاعبا بالفعل.

بدأت علاجي في الأرجنتين بعمر 11 عاما، وكان مكلفا للغاية ووالدي فعل كل شيء ليتحمل ثمنه.

لقد كان ذلك صعبا".

"أجريت اختبارات في ريفر بليت وقالوا لي: عد مجددا.

أخبروني أنهم سيتحملون ثمن العلاج ولكن كان يجب أن أحصل على إذن نيويلز، لم أحاول حتى لأني كنت أعلم أن ذلك مستحيل.

" "أجريت اختبارات لمدة 15 يوما في برشلونة، وفي اليوم الأخير لعبت مباراة مع فئة عمرية أكبر.

بالنسبة لي كان رائعا أن أتواجد في برشلونة، فقد منحوني الملابس والحذاء وملعبا صناعيا.

بدأت التدرب ومنحوني كرة لإجراء الإحماء بنفسي، لم أر أي شيء مثل ذلك من قبل".