هالك وطبيب أسنان وبطل بالصدفة وسروال وصور غريبة.. أطرف مواقف يورو عبر التاريخ
تاريخ النشر : Saturday, 8 June 2024 - 04:19
كتب رامي جمال
هل تتذكر حينما ظهرت شخصية هالك الخارقة في يورو؟ هل تعرف النطحة الأصلية التي سبقت تلك التي قام زين الدين زيدان ضد ماتيرازي في كأس العالم؟
حسنا كل ذلك يندرج ضمن أطرف مواقف حدثت في بطولة اليورو تاريخيا.
وتفصلنا أيام قليلة عن انطلاق يورو 2024 التي ستقام في ألمانيا ما بين 14 يونيو لـ14 يوليو المقبل.
فما هي أطرف مواقف حدثت في تاريخ اليورو؟ لنستعرضها معا بدون ترتيب.
ظهور هالك
في 28 يونيو 2012 في الملعب الوطني في العاصمة البولندية وارسو ظهر هالك في هيئة ماريو بالوتيلي.
التقى منتخب إيطاليا مع منافسه ألمانيا في نصف نهائي البطولة لتحديد من سيواجه إسبانيا في النهائي.
سجل سوبر ماريو هدفين خلال 16 دقيقة فقط ليقطع تذكرة وصول الأتزوري إلى النهائي.
وفي هدفه الثاني أطلق بالوتيلي تسديدة صاروخية سكنت شباك مانويل نوير وبعدها خلق قميصه ووقف يستعرض عضلاته أمام الجميع.
لتظل تلك اللحظة أيقونية في تاريخ اليورو.
طبيب أسنان
من احتفال هالك إلى احتفال آخر، كان بطل بول جاسكوين مهاجم إنجلترا.
قبل انطلاق يورو 1996 التي أقيمت في إنجلترا انتشرت صورة للاعبي الأسود الثلاثة وهم يشربون الخمر في هونج كونج.
وخلال مباراة اسكتلندا في الجولة الثانية من دور المجموعات سجل جاسكوين هدفا.
بعدها سقط أرضا وجاء تيدي شيرينجام ليرش المياه على فم جاسكوين وكأنه احتفال طبيب أسنان وهي إعادة لتلك الصورة التي انتشرت للاعبي إنجلترا قبل البطولة.
زجاجة رونالدو
في يورو 2020 جلس كريستيانو رونالدو في أحد المؤتمرات الصحفية وأزال زجاجة أحد المشروبات الغازية وطالب الحاضرين بالاهتمام بشرب المياه.
الأمر الذي جعل الواقعة مثار حديث للعالم أجمع وذكر البعض أنه قد سبب خسائر لشركة المياه الغازية.
عداوة رونالدو للمياه الغازية ليست وليدة تلك اللحظة بل أنه تحدث من قبل عن نجله كريستيانو جونيور قائلا: "أحيانا يشرب ابني المشروبات الغازية ويأكل الرقائق وهو أمر لا أحبه".
صور غريبة
نبقى في يورو 2020 وتلك المرة مع منتخب ويلز صاحب الصور الغريبة.
قبل انطلاق المباريات اعتاد اللاعبون الاصطفاف لالتقاط الصور التذكارية، هذا طبيعي، لكنه لم يكن كذلك مع ويلز.
لاحظ الجمهور اصطفاف منتخب ويلز بطريقة غريبة للغاية.
جو ليدلي لاعب منتخب ويلز السابق قال: "لم نكن جيدين في التقاط الصور، لم نلحظ ما قمنا به سوى تدريجيا وكان الأمر مروعا، ولكننا قررنا الاستمرار بنفس الطريقة".
وأضاف "الأمر شكل بعض الحظ بالنسبة لنا، لا يتعلق بالإيمان بالخرافات، لكن في الوقت ذاته لا أعتقد أننا سنلتقط صورة مناسبة يوما ما".
فيما قال جوني ويليامز لاعب منتخب ويلز آنذاك: "أعتقد أننا لسنا جيدين بما يكفي لالتقاط الصور ونقوم بالأمر على سبيل المزاح، ولا أعرف لأي مدى سوف نستمر في الأمر".
يذكر أن تلك الصور لم تكن وليدة اللحظة في يورو 2020 بل بدأت في يورو 2016.
النطحة الأصلية
بالطبع نتذكر نطحة زيدان لماتيرازي في نهائي كأس العالم 2006 بين فرنسا وإيطاليا، لكن هناك واحدة أخرى أصلية سبقت تلك بـ14 عاما ومن لاعب آخر للديوك.
في يورو 1992 تعادل منتخب إنجلترا سلبيا بدون أهداف مع فرنسا في دور المجموعات.
ولكن خلال المباراة تلقى ستيورات بيرس مدافع إنجلترا نطحة بالرأس من باسيلي بويلي لكن الحكم لم يشاهد اللقطة ومرت مرور الكرام.
بعدها أظهرت الكاميرات وجود دماء على وجه بيرس.
إهانة قميص ألمانيا
العداوة الكروية بين ألمانيا وهولندا كان لا مثيل لها خلال القرن الماضي خاصة بعد فوز الماكينات على الطواحين في نهائي كأس العالم 1974.
هذا بالإضافة للعداوة السياسية بعد احتلال ألمانيا لهولندا لخمس سنوات خلال فترة الحرب العالمية الثانية.
كل ذلك أدى إلى لقطة مثيرة للجدل خلال يورو 1988.
في نصف النهائي قلب منتخب هولندا تأخره إلى فوز على ألمانيا صاحبة الأرض بهدفين لهدف.
وأثناء الاحتفال بالفوز والتأهل للنهائي في قلب ألمانيا وبعد تبادل اللاعبين للقمصان، قام رونالد كومان مدرب هولندا الحالي بمسح ظهره بالقميص ليهين منافسيه.
لقب بالقرعة
توج منتخب إيطاليا بلقب يورو للمرة الثانية في تاريخه بعدما حصد بطولة 2020، لكن البطولة الأولى كانت مثيرة للغاية.
في سنة 1968 وفي نصف نهائي البطولة التي استضافتها إيطاليا نفسها كانت تواجه الاتحاد السوفيتي.
انتهت المباراة بالتعادل السلبي وحينها لم يكن هناك أشواط إضافية أو ركلات الترجيح.
لذا تم استخدام عملة معدنية لتحديد المتأهل إلى النهائي، وحينها كان الحظ من نصيبب الأتزوري.
سقطة بوفون
في يورو 2016 في المباراة الافتتاحية لمنتخب إيطاليا فاز على الجيل الذهبي لمنتخب بلجيكا بهدفين دون رد.
عقب المباراة ركض بوفون صوب مدرج الجماهير الإيطالية ليعتلي العارضة ويحتفل معهم.
لكنه لسوء الحظ سقط أرضا ولكن لحسن حظه فهو لم يتعرض لأي إصابة.
ثياب نيكلاس بيندتنير الداخلية
في لقاء منتخب الدنمارك ضد البرتغال في دور المجموعات سجل لاعب سندرلاند آنذاك هدفا ضد البرتغال، هذا عادي، لكن ما لم يكن عاديا هو طريقة احتفاله بهدفه الأول من أصل اثنين سجلهما في اللقاء.
رفع بيندتنير قميصه لأعلى وسحب سرواله لأسفل ليكشف عن ملابسه الداخلية والتي حملت شعار أحد شركات المراهنات.
وقال اللاعب عن احتفاله: "إنه مجرد زوج من السراويل التي تجلب الحظ واستخدمتها في المباراة الأولى في البطولة وقبل انطلاق المسابقة كذلك، لم أعرف أنني أخالف أي قواعد، ولكنني أصبحت على علم بذلك الآن".
غرم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" اللاعب الدنماركي 80 ألف جنيه إسترليني، لكن شركة المراهنات تحملتها كاملة.
ونسيت أن أذكر، أن الاحتفال في النهاية لم يكن له قيمة داخل المباراة لأن الدنمارك خسرت في النهاية بثلاثة أهداف لهدفين.
الاحتفال كان مثيرا للجدل خارج الملعب فقط.
سيارة الافتتاح
في يورو 2020 التي أقيمت في 11 بلد للاحتفال بـ60 عاما من ميلاد البطولة كان الافتتاح في العاصمة الإيطالية روما وبالتحديد في ملعب الأولمبيكو.
وعقب احتفال بسيط شهد تواجد المغني الإيطالي الأوبرالي أندريا بوتشيلي تفاجأ الحضور بسيارة صغيرة في أرض الملعب.
تلك السيارة التي تشبه سيارات ألعاب الأطفال كانت تحمل كرة المباراة وتسلمها الحكم ليضعها على أرض الملعب ويعلن بدء البطولة في نسختها الـ16.