لم يسدد إيدير

تاريخ النشر : Saturday, 6 July 2024 - 01:05

كتب أحمد أباظة

كريستيانو رونالدو خاض مباراته رقم 30 في اليورو كأول لاعب يصل لهذا الرقم، وهي الأخيرة على الأرجح.

حلم أسطورة البرتغال في مطاردة لقب دولي أخير تحطم على صخرة ركلات الترجيح التي صعدت بالبرتغال إلى هنا في ربع النهائي، وكانت حليفا له في اللقب الأهم في تاريخ البلاد يورو 2016، ولكن اليوم لا شيء من مكونات الانتصار السابق تواجد.

لم يسدد إيدير تلك الكرة التي حسمت نهائي 2016 بعد إصابة رونالدو الشهيرة، ولم يسجل أحد في الحقيقة.

أنطوان جريزمان لعب مباراته رقم 35 مع فرنسا في البطولات الكبرى (اليورو وكأس العالم) ليحتل الصدارة مناصفة مع لوريس، وإن كان متاحا سيلعب الـ 36 ويفض هذا الاشتباك أمام إسبانيا.

أما فرنسا نفسها فلم تسجل أي هدف من لعب مفتوح حتى الآن.. 3 أهداف في 5 مباريات، بواقع هدفين عكسيين وركلة جزاء.

فلنحاول.. نوعا ما

سدد برونو فيرنانديز كرة قوية في الدقيقة 16 من خارج المنطقة، ولكنها ارتطمت بالدفاع وتحولت لركنية.

وفي الدقيقة 28 سدد أنطوان جريزمان كرة خطيرة لفرنسا، ولكنها ارتدت من جسد زميله نجولو كانتي.

وتحصلت البرتغال على ركلة حرة في الدقيقة 42، سددها برونو فيرنانديز فوق العارضة.

كولو مواني.. مجددا

سدد كيليان مبابي في الدقيقة 50 على حدود المنطقة ولكن أمسك دييجو كوستا بالكرة.

وفي الدقيقة 61 تألق مايك ماينيان في التصدي لانفراد من جواو كانسيلو.

وتكرر التاريخ بصورة لا يحبها الفرنسيون في الدقيقة 67، حين حصل راندال كولو مواني على فرصة شبيهة بتلك التي أهدرها في اللحظات الأخيرة من نهائي كأس العالم أمام الأرجنتين.

لم يختلف الأمر على صعيد عدم دخول الكرة للشباك، ولكن هذه المرة اصطدمت بالدفاع وليس بإيميليانو مارتينيز.

وفي الدقيقة 70 أهدر إدواردو كامافينجا هدفا محققا بتسديدة جاورت القائم.

وحل نيلسون سيميدو وفرانشيسكو كونسيساو بدلا من جواو كانسيلو وبرونو فيرنانديز في الدقيقة 75.

على الجانب الآخر أتى ماركوس تورام بدلا من راندال كولو مواني في الدقيقة 86

وسدد كانتي من الخارج في الدقيقة 88 ولكن تم التصدي للكرة بسهولة.

فيما حاول مبابي في الدقيقة 90+3 ولكن أمسك بها كوستا مجددا ليتجه الفريقان للوقت الإضافي.

ضاع الهدف المنشود

رونالدو يملك ما يكفي 10 لاعبين على الأقل، ولكنه لا يكتفي والكل يعرف ذلك.. وبالطبع كان يبحث عن تسجيل هدف في البطولة بأي وسيلة، فما بالك لو كان هدف الانتصار على فرنسا؟

ولكن لم يكن ذلك مقدرا، إذ حلقت تسديدته فوق العارضة بغرابة في الدقيقة 93.

وبين الشوطين الإضافيين أتى برادلي باركولا بدلا من كيليان مبابي، بينما آتى جواو فيليكس بدلا من رافاييل لياو.

وفي الدقيقة 108 تلقى فيليكس عرضية كونسيساو وسدد بالرأس ولكن في الشباك من الخارج.

وأخيرا كاد نونو مينديش يسجل في الدقيقة 120 للبرتغال، ولكن أمسك ماينيان بالكرة، ليتجه الطرفان إلى ركلات الترجيح.

القائم

عثمان ديمبيلي سجل الأولى لفرنسا على يسار كوستا، فرد رونالدو بتسجيل الأولى على يمين ماينيان.

يوسف فوفانا سجل الثانية لفرنسا في منتصف المرمى، فرد برناردو سيلفا بتسديدة متقنة على اليسار.

جول كوندي سجل الثالثة لفرنسا على يمين كوستا، ولكن ثالثة البرتغال ارتطمت بالقائم من جواو فيليكس.

باركولا سجل الرابعة على اليمين، وردها مينديش بأروع ركلات المباراة على اليسار، ولكن تسجيل ثيو هيرنانديز للخامسة لم يسمح للبرتغال بالمزيد.

الآن فرنسا تصطدم بإسبانيا التي أقصت ألمانيا صاحب الأرض، بينما -ونكرر.. على الأرجح- لن نرى رونالدو في اليورو مجددا.

© 2020 ميركاتو في الجول دوت كوم يتم تطويره و ادارته بواسطة اعلن معنا