على طريقة روبينيو.. بيفوما ينتقل إلى فريق بالخطأ في إيران بسبب حلم مواجهة رونالدو

انتقل تيفي بيفوما لاعب لاس بالماس وإسبانيول السابق إلى استقلال خوزستان الإيراني عن طريق الخطأ في واقعة شبيهة لانتقال روبينيو إلى مانشستر سيتي.

وكان روبينيو قد انتقل إلى مانشستر سيتي قبل أن يشرح فيما بعد أنه ظن الصفقة إلى مانشستر يونايتد ولم يعلم عن وجود نادي باسم مانشستر سيتي في ذلك التوقيت.

وعلى نفس النهج وبسبب كريستيانو رونالدو قرر الكونغولي بيفوما الانتقال إلى الدوري الإيراني من أجل تحقيق حلمه بمواجهة رونالدو في دوري أبطال آسيا.

ولكن اكتشف بيفوما فيما بعد أن انتقاله لم يكن لاستقلال طهران الذي سيواجه النصر في دوري أبطال آسيا لكنه فريق آخر باسم استقلال وهو استقلال خوزستان.

وكشف بيفوما في مقابلة تليفزيونية سبب انتقاله إلى الدوري الإيراني قائلا: "أتيحت لي الفرصة للعب في تركيا، لكن زوجتي لم توافق على الانتقال إلى هناك".

وتابع "كنت أتمنى اللعب ضد كريستيانو رونالدو قبل اعتزالي، ونظرا لأن الآن في آسيا وكانت هناك فرصة لي بالقدوم إلى إيران".

وكشف "تحدثوا معي عن عرض بالانتقال إلى الاستقلال وأطلعت على جدول المباريات ووجدت أنهم سيواجهون النصر فقلت لنفسي أن هذا هو المكان الذي أريد الذهاب إليه".

وأوضح بيفوما "لم يكن لدي أي فكرة عن وجود فريقين باسم استقلال في إيران".

وعن كيفية اكتشاف الأمر قال: "عندما وصلت إلى طهران اتصل بي صديقي هناك -جايل كاتوكا- لاعب استقلال، وسألني عن مكاني فأبلغته بإجراء فحوصات طبية وطالبني بإرسال الفندق إليه للقدوم إلى رؤيتي".

وتابع "اتصل بي صديقي بعد ساعة مرة أخرى وسخر مني موضحا أنني ألعب لفريق استقلال صغير وليس استقلال طهران الكبير الذي يلعب له، وأبلغني أنني الآن في فريق يدافع بينما فريقه يهاجم".

واختتم بيفوما تصريحاته "رغم ذلك لم يكن الأمر مهما لأننا في النهاية فزنا بالمباراة ضدهم بفضل هدفي".

وخاض الدولي الكونغولي 8 مباريات بقميص استقلال خوزستان ونجح في تسجيل ثلاثة أهداف وصناعة هدفين.

ولعب بيفوما مع أندية إسبانيول وغرناطة وألميريا في الدوري الإسباني ومع لاس بالماس في الدرجة الثانية.

بينما سبق له اللعب في الدوري الإنجليزي مع فريق وست بروميتش وسجل هدفين في ست مباريات.

كما خاض تجربة في تركيا مع أندية مالاتيا سبور وسيفاسبور وأنقرة جوتشو وأنقرة سبور.

بينما مع منتخب الكونغو فنجح في تسجيل 16 هدفا خلال 41 مباراة دولية.